الأسبوع
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0> <tr><td vAlign=top align=right> أروح لمين؟! الطفلة حنين تعيش مأساة حزينة مع الكوابيس! <table cellSpacing=0 cellPadding=5 align=left border=0><tr><td><table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=top border=0><tr><td></TD></TR> <tr><td align=middle></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>[b]'الحلم الذي تراه هذه الطفلة كل ليلة واحد لا يتغير أبدا! والدها يقف أمام عشماوي ­ الذي يلف حبل المشنقة حول رقبة الأب ثم تصرخ حنين صرخة مدوية تقوم بعدها مفزوعة من نومها! هذا المشهد لم يكن كابوسا يطارد الطفلة الصغيرة كل ليلة بلا أساس وانما هي جريمة ارتكبها الأب بالاشتراك مع زوجته.. قتل الاثنان رجلا يعيش بمفرده في شقته بمدينة نصر وادعت الزوجة أن المجني عليه حاول الاعتداء عليها فقتله زوجها! وتفاصيل الجريمة ودموع الطفلة الصغيرة نحكيها في سطور هذا التحقيق الذي تحقق فيه الآن نيابة مدينة نصر بعد أن حبست الزوجين!'.قالو لي أن أبي قاتل.. وأن زوجته التي أحببتها مثل أمي قاتلة.. وأنها شريكة له في جريمته البشعة.. وعلمت أنهما الآن مهددين بالاعدام..و هذا ما يجعل النوم يطير من عيني.. وأصبحت حياتي في النهاية عذابا وألما.. وعندما يأتي الليل أري الكوابيس والأحلام المفزعة! [b]بهذه الكلمات بدأت الطفلة حنين والتي لا يتجاوز عمرها ستة أعوام كلامها..و هي تبكي بحرقة.. تحكي عن مأساتها.. بعد أن علمت بقصة والدها وزوجته. وتقول الصغيرة بدموعها: لا أعرف تفاصيل الحادث جيدا.. لكن ما علمته أن قصة القتل كانت بشعة جدا.. لكن التحقيقات لم تنته.. وجلسات المحكمة لم تبدأ.. والآن أنا لا أكف عن الدعاء من أجل أبي وزوجته.. ونفسي يكون والدي فعلا ما'قتلش'.. و'كمان' نفسي يطلع 'براءة' لو كان مظلوما.. وصعب علي أن أعلم في يوم أنه تم شنقه. وتتنهد الصغيرة وتقول: للأسف.. أعلم أن القانون أقوي من العواطف.. وهذا ما يكرره لي جدي دائما.. ويقول لي أيضا أن هناك بعض الأسباب من الممكن أن تخفف الحكم علي أبي وزوجته.. 'ياريت'[/b][/b]</TD></TR></TABLE> |