عائلات موظفي الضرائب العقارية ينضمون إلي الاعتصام
7\12\2007
أدي الآلاف من موظفي الضرائب العقارية المعتصمون لليوم الخامس علي التوالي، أمام مقر مجلس الوزراء صلاة الجمعة أمس، داخل إطار الأطواق الأمنية التي فرضتها عليهم قوات الأمن المتمركزة في الشارع الرئيسي والشوارع الجانبية، وفشلت محاولات قيادات نقابية في إثناء العمال عن قرارهم بمواصلة اعتصامهم،
رغم سقوط ثلاثة أفراد منهم يوم الخميس الماضي، نتيجة إصابتهم بنوبة إغماء، كما استدعي عدد من المعتصمين أفرادًا من أسرهم وأطفالهم من أجل الاعتصام معهم أمام مجلس الوزراء، مؤكدين أنهم وأسرهم سيواصلون الاعتصام معًا، حتي صدور قرار رسمي بتحسين أوضاعهم المالية، كي لا يعودوا إلي أبنائهم وهم «صفر اليدين».
وأعلن نحو ٥٥ ألف موظف بمديريات بالضرائب العقارية بالقاهرة والمحافظات، مواصلة إضرابهم عن العمل، كما واصل الآلاف منهم أمس افتراشهم الأرصفة في انتظار صدور قرار من د. أحمد نظيف رئيس الوزراء، أو د. يوسف بطرس غالي وزير المالية، يقضي بزيادة أجورهم ومساواتهم ماليا بزملائهم العاملين بمصلحة الضرائب في وزارة المالية.
وأرسل المعتصمون أمس استغاثات عاجلة للقصر الجمهوري، حيث استنجدوا بكل من الرئيس مبارك، والسيدة سوزان مبارك، وجمال مبارك الأمين العام المساعد بالحزب الوطني، مطالبين إياهم بالتدخل الفوري لرفع الظلم عنهم، إلي ذلك يعقد حسين مجاور رئيس اتحاد العمال اجتماعًا لم يتحدد موعده بشكل نهائي، مع د. يوسف بطرس غالي وزير المالية، لمناقشة أزمة العاملين في الضرائب العقارية،
وقال مجاور: اجتماعي مع الوزير قد يكون اليوم أو غدًا علي أقصي تقدير للتوصل لحل لأزمة العاملين في الضرائب العقارية وتسويتها نهائيا، خصوصًا في ظل وجود اتفاق مسبق مع الوزير علي تحسين أوضاعهم المالية، مشددًا علي أنه مسؤول أمام جميع العاملين والرأي العام علي حفظ حقوق العاملين بالضرائب العقارية
7\12\2007
أدي الآلاف من موظفي الضرائب العقارية المعتصمون لليوم الخامس علي التوالي، أمام مقر مجلس الوزراء صلاة الجمعة أمس، داخل إطار الأطواق الأمنية التي فرضتها عليهم قوات الأمن المتمركزة في الشارع الرئيسي والشوارع الجانبية، وفشلت محاولات قيادات نقابية في إثناء العمال عن قرارهم بمواصلة اعتصامهم،
رغم سقوط ثلاثة أفراد منهم يوم الخميس الماضي، نتيجة إصابتهم بنوبة إغماء، كما استدعي عدد من المعتصمين أفرادًا من أسرهم وأطفالهم من أجل الاعتصام معهم أمام مجلس الوزراء، مؤكدين أنهم وأسرهم سيواصلون الاعتصام معًا، حتي صدور قرار رسمي بتحسين أوضاعهم المالية، كي لا يعودوا إلي أبنائهم وهم «صفر اليدين».
وأعلن نحو ٥٥ ألف موظف بمديريات بالضرائب العقارية بالقاهرة والمحافظات، مواصلة إضرابهم عن العمل، كما واصل الآلاف منهم أمس افتراشهم الأرصفة في انتظار صدور قرار من د. أحمد نظيف رئيس الوزراء، أو د. يوسف بطرس غالي وزير المالية، يقضي بزيادة أجورهم ومساواتهم ماليا بزملائهم العاملين بمصلحة الضرائب في وزارة المالية.
وأرسل المعتصمون أمس استغاثات عاجلة للقصر الجمهوري، حيث استنجدوا بكل من الرئيس مبارك، والسيدة سوزان مبارك، وجمال مبارك الأمين العام المساعد بالحزب الوطني، مطالبين إياهم بالتدخل الفوري لرفع الظلم عنهم، إلي ذلك يعقد حسين مجاور رئيس اتحاد العمال اجتماعًا لم يتحدد موعده بشكل نهائي، مع د. يوسف بطرس غالي وزير المالية، لمناقشة أزمة العاملين في الضرائب العقارية،
وقال مجاور: اجتماعي مع الوزير قد يكون اليوم أو غدًا علي أقصي تقدير للتوصل لحل لأزمة العاملين في الضرائب العقارية وتسويتها نهائيا، خصوصًا في ظل وجود اتفاق مسبق مع الوزير علي تحسين أوضاعهم المالية، مشددًا علي أنه مسؤول أمام جميع العاملين والرأي العام علي حفظ حقوق العاملين بالضرائب العقارية