من طرف قمر المنتدى الأحد أبريل 20, 2008 6:20 pmبدأت قصتي معه
مع بداية الشتاء وانتهت بنهاية الشتاء
في البداية .. ظننتهُ حبا ً أبديا ً جميلا ً طويلا ً بلا إنتهاء ،،
كان أجمل ما حصل لي من بين كل الأشياء ،،
عرفت روعة العشق،، عرفت الشوق وعرفت الوفاء،،
عرفت روعة الأخذ وعشقت لذة العطاء ،،
كأن كل ما عشت قبله ُ من حب كان إدعاء ،،
كأنه ُ أول حب وليس من حبٍ بعده ُ سيوصلني لحدود الفضاء
كأنماجاء هذاالحب ليخبرني بأن ليس هناك بعده مايستحق العناء
جاء ليخبرني كم كنت تعيسة ٌ قبله ومن دونه سأكون كالتعساء
وأيقنت بأن دون هذا الحب عالمي لا يضاء
فعشت معهُ أجمل أيامي وظننت أني أسعد السعداء
حتى جاءني شيء يسمى " عكس الوفاء "
جاءني ـ الهجرـ و ـ الغدرـ ،، فعرفت أني أصبحت من الأشقياء
حب ٌ جديد ٌ دخل حياته وأخبرني دون حياء ،،
أتبدلني بأخرى ؟! خانتك نفسك يا سيد الأغبياء
وبسرعة البرق،، كأن لا شيء جمع بيننا،، كأننا ما كنا أحباء
وهل أصعب من الإنتقال من مرتبة العشاق إلى مرتبة الغرباء؟
رفضت التصديق فرجوته أن يعود بعدما رجوت رب السماء
وما كانت ردة فعله سوى الشفقة و الاستهزاء
وما الذي حصلت عليه؟؟ سوى رجوعي أنا وقلبي أذلاء
مكسورين الخاطر والنفس وليس هناك من عزاء
سحقا ً لك،، ما رحمت عزتي وسحقت قلبي إلى أجزاء
آه ٍ ليت الزمان يعود قليلا ً للوراء ،،
لما كنت جثيت ُ باكية ً لنعود للحب أوفياء ،،
ليتني ما أهنت فيك غروري والكبرياء ،،
آه ٍ ليته ُ قطِع َ ذاك الأمل الذي أبقاني لك على قيد الولاء
فظننت إبتعادك مؤقتا ً وبقيت بانتظار مالا يجاء ،،
آه ليت هناك للعشق في هذه الدنيا دواء
نشربه ُ فننسى من أحببنا وكل من جرحنا ولنا أساء
ولكن ما حيلتي الآن سوى التحسر على أيامي معك والبكاء
ولكن بئسا ً لا تعيد الدموع زمن الحب والراحة والرخاء
بتمنى تعجبكم
تحياتــــــي
***تغريد**
مع بداية الشتاء وانتهت بنهاية الشتاء
في البداية .. ظننتهُ حبا ً أبديا ً جميلا ً طويلا ً بلا إنتهاء ،،
كان أجمل ما حصل لي من بين كل الأشياء ،،
عرفت روعة العشق،، عرفت الشوق وعرفت الوفاء،،
عرفت روعة الأخذ وعشقت لذة العطاء ،،
كأن كل ما عشت قبله ُ من حب كان إدعاء ،،
كأنه ُ أول حب وليس من حبٍ بعده ُ سيوصلني لحدود الفضاء
كأنماجاء هذاالحب ليخبرني بأن ليس هناك بعده مايستحق العناء
جاء ليخبرني كم كنت تعيسة ٌ قبله ومن دونه سأكون كالتعساء
وأيقنت بأن دون هذا الحب عالمي لا يضاء
فعشت معهُ أجمل أيامي وظننت أني أسعد السعداء
حتى جاءني شيء يسمى " عكس الوفاء "
جاءني ـ الهجرـ و ـ الغدرـ ،، فعرفت أني أصبحت من الأشقياء
حب ٌ جديد ٌ دخل حياته وأخبرني دون حياء ،،
أتبدلني بأخرى ؟! خانتك نفسك يا سيد الأغبياء
وبسرعة البرق،، كأن لا شيء جمع بيننا،، كأننا ما كنا أحباء
وهل أصعب من الإنتقال من مرتبة العشاق إلى مرتبة الغرباء؟
رفضت التصديق فرجوته أن يعود بعدما رجوت رب السماء
وما كانت ردة فعله سوى الشفقة و الاستهزاء
وما الذي حصلت عليه؟؟ سوى رجوعي أنا وقلبي أذلاء
مكسورين الخاطر والنفس وليس هناك من عزاء
سحقا ً لك،، ما رحمت عزتي وسحقت قلبي إلى أجزاء
آه ٍ ليت الزمان يعود قليلا ً للوراء ،،
لما كنت جثيت ُ باكية ً لنعود للحب أوفياء ،،
ليتني ما أهنت فيك غروري والكبرياء ،،
آه ٍ ليته ُ قطِع َ ذاك الأمل الذي أبقاني لك على قيد الولاء
فظننت إبتعادك مؤقتا ً وبقيت بانتظار مالا يجاء ،،
آه ليت هناك للعشق في هذه الدنيا دواء
نشربه ُ فننسى من أحببنا وكل من جرحنا ولنا أساء
ولكن ما حيلتي الآن سوى التحسر على أيامي معك والبكاء
ولكن بئسا ً لا تعيد الدموع زمن الحب والراحة والرخاء
بتمنى تعجبكم
تحياتــــــي
***تغريد**
