بسم الله الرحمن الرحيم
هي قصة لفتت نظري(طبعا منقولة للامانة)
وحبيت اسردها عليكم
كما رواها صاحبها
قال الله تعالى :
(( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخسرين ))
قبل أن أسرد عليكم الحادثة
يجب أن تعرفوا خلفياتها كاملة ... فتعالوا
أحكي لكم هذا الحادثة
هي حادثة حقيقية وقعت لصديق عزيز علي جداً
بل لا أبالغ إن قلت لكم هو أعز لدي من أخي
ولن أقول أبي أو أمي .. هو شقيقي الذي لم تلده أمي
عشت معه الطفولة كلها
والشباب أعيشه اليوم معه بحلاوة الحياة ومرارتها
اشاركه الهموم والأحزان
ويجبرني على مشاركته الأفراح
حتى وإن كانت عائلية خاصة
منذ أن خرجت للحياة وأنا التصق به
لأنه كان وأسرته جارنا الأول والأقرب
حتى أن أمه أرضعتني معه فأصبحت أخوه من الرضاعة
فأي التصاق جسدي وروحي تتوقعون أن نكون عليه
* هذه المقدمة كانت واجبه
حتى تعلموا مدى قربي لصاحب الحكاية
والذي سأرمز لشخصه بحرف
لن يكون في اسمه حتى لاتعرف شخصيته
وأخترت الرمز ( ف )
وحكايته هذه حصلت بعد أن تفارقنا لسفري
للدراسة في أمريكا
وبعد عودتي بعد غيبة دامت ( 4 ) سنوات
حضر لمنزلي مهنيئاً بالسلامة
وكأنني رأيت قطعة من جسدي فارقتني فضممتها
حتى بكيت وبكى بين يدي بكاءاً أليماُ
شعرت أنه يفوق الأحساس بالمحبة لي والود
ويفوق الموقف كله
ولكني لم أستطع مناقشته عنه في تلك اللحظة
وقد بقت في ذهني علامات الاستفام والتعجب لأيام
وبعد عدة زيارات ... صارحني بحكايته الأليمة
التي مزقت قلبي وقطعت روحي ألماً وحزناً
وبعد أن أصغيت لحكايته طلب مني وألح الحاحاً شديداً
لأنشرها في المنتدى
وقد حاولت أن أثنيه عن ذلك
وليس من المناسب أن أحكي للناس حكاية مؤلمة كهذه
قد يعتقدون أنني صاحبها
ولكنه أصّر وألـّح الحاحاً كبيراً
لم أستطع معه أن أثنية عنه
بعد أن فهمت منه أن هدفه أن يأخذ الناس العبرة من القصة
وأن يدعو الله له أن يغفر ذنبه العظيم
وعندها أشترطت عليه أن أرويها للناس على لسانه
فواق على ذلك ثم تنفست الصعداء
وأليكم الحادثة على لسانه :
عفواً .... قاطعني مردك لي قائلاً
غداً لنا موعد يتجدد باذن الله تعالى
أنتظروني .. ان بقي لنا بالحياة متسع
أجمل التحيات لكم مني
هي قصة لفتت نظري(طبعا منقولة للامانة)
وحبيت اسردها عليكم
كما رواها صاحبها
قال الله تعالى :
(( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخسرين ))
قبل أن أسرد عليكم الحادثة
يجب أن تعرفوا خلفياتها كاملة ... فتعالوا
أحكي لكم هذا الحادثة
هي حادثة حقيقية وقعت لصديق عزيز علي جداً
بل لا أبالغ إن قلت لكم هو أعز لدي من أخي
ولن أقول أبي أو أمي .. هو شقيقي الذي لم تلده أمي
عشت معه الطفولة كلها
والشباب أعيشه اليوم معه بحلاوة الحياة ومرارتها
اشاركه الهموم والأحزان
ويجبرني على مشاركته الأفراح
حتى وإن كانت عائلية خاصة
منذ أن خرجت للحياة وأنا التصق به
لأنه كان وأسرته جارنا الأول والأقرب
حتى أن أمه أرضعتني معه فأصبحت أخوه من الرضاعة
فأي التصاق جسدي وروحي تتوقعون أن نكون عليه
* هذه المقدمة كانت واجبه
حتى تعلموا مدى قربي لصاحب الحكاية
والذي سأرمز لشخصه بحرف
لن يكون في اسمه حتى لاتعرف شخصيته
وأخترت الرمز ( ف )
وحكايته هذه حصلت بعد أن تفارقنا لسفري
للدراسة في أمريكا
وبعد عودتي بعد غيبة دامت ( 4 ) سنوات
حضر لمنزلي مهنيئاً بالسلامة
وكأنني رأيت قطعة من جسدي فارقتني فضممتها
حتى بكيت وبكى بين يدي بكاءاً أليماُ
شعرت أنه يفوق الأحساس بالمحبة لي والود
ويفوق الموقف كله
ولكني لم أستطع مناقشته عنه في تلك اللحظة
وقد بقت في ذهني علامات الاستفام والتعجب لأيام
وبعد عدة زيارات ... صارحني بحكايته الأليمة
التي مزقت قلبي وقطعت روحي ألماً وحزناً
وبعد أن أصغيت لحكايته طلب مني وألح الحاحاً شديداً
لأنشرها في المنتدى
وقد حاولت أن أثنيه عن ذلك
وليس من المناسب أن أحكي للناس حكاية مؤلمة كهذه
قد يعتقدون أنني صاحبها
ولكنه أصّر وألـّح الحاحاً كبيراً
لم أستطع معه أن أثنية عنه
بعد أن فهمت منه أن هدفه أن يأخذ الناس العبرة من القصة
وأن يدعو الله له أن يغفر ذنبه العظيم
وعندها أشترطت عليه أن أرويها للناس على لسانه
فواق على ذلك ثم تنفست الصعداء
وأليكم الحادثة على لسانه :
عفواً .... قاطعني مردك لي قائلاً
غداً لنا موعد يتجدد باذن الله تعالى
أنتظروني .. ان بقي لنا بالحياة متسع
أجمل التحيات لكم مني