من طرف الــــــــحـــــــــلـــــــــــم<hr style="COLOR: #e1e6ec" SIZE=1>
\
/
\
ناجيت حلمي القديم ... هل مازلت تحيا على بقايا
ذلك الكلام ... وتلك الأحاديث ..
هل مازال الأمل فيك يشتعل .. ؟؟!!
ألم تنهدم إلى الآن .... ؟؟!!
بعد كل مارأيته ... وكل ماتجرعته من خيبات الأمل ..
مازلت تتعلق بنسمات الصباح ...
عجباً لك ..
أخشى عليك ... وعلى نفسي ..
فالطموح يكاد يقتلني ..
أخشى عليك من الضياع .... بين مستحيلات الكون ..
أخشى عليك من الإندثار ...بين رمال الملل ..
كتبتك على صفحاتي لعلي في يوم ما ... أعود لأقرأك ..
وهاأنا ذا اليوم أشحذ فتات حروفك ...
لكي أستمد منك كبرياء الحلم .. وصمود الأمل ..
اليوم أيها الحلم المغرور ..
كنت أريد حرقك ....
نعم ... كنت أريد أن أستنشق رائحة دخانك ....
وأنثر رمادك في الهواء ...لعلها توقظ من نام بين أحلامه ..
ولكني أيقنت بلحظة صمت ... أني سأحترق معك ..
فأنت ترياق حياتي ... و روحي التي أعيش بها ..
وبدونك لا تستطيع شمسي أن تشرق ..
ليس ذنبي ...
فأنا روح ...
نعم ...روح ..
بكل ماتحمله هذه الروح من أحلام ..
فمن أجل أرواح كثيره ...بقيت أرواح ..
وتفانت أرواح ...
وماتت أرواح ...
لم أستطع أن أبقى أكثر ...
لملمت أوراقي ...بما فيها حلمي ...
وهربت ... هربت بعيدا ..
ولكن لاأعلم إلى أين ستقودني خطواتي ...
هو الحلم ..
ينمو معنا منذ الصغر ...
ويعطينا مفتاح السعاده في دنيا الفرح ...
ومازال يماااطل ولم يتحقق ...
مازال العمر يجري ...
ولم يتحقق ..
إلى متى سأظل أنتظر الحلم الموعود؟؟! ...
إلى متى ... سأحترق لكي يعود ؟؟!..
لماذا يعترضون طريقه ؟؟!!..
ماذا فعل لهم ؟؟.... حلم بريء ..
يريد أن يتحقق .. فقط ..
لكي يرسم على وجهي ألوان الفرح
ليت هذا الكون بلا بشر ...
أو لعله يكون ...
بلا بشر يؤلمنا وجودهم ...
وليس لنا إلا أن نعايشهم ..
ونعيش معهم ..
أريد هذا الكون لي ولأحبابي فقط ...
لا أريد أعداء ...
لأعيش بسلام .... فهل من حقي ذلك ؟؟
أسألكم بالله ..
هل من حق أي إنسان أن يحيا بسلام ...
لا أظن ..
وفلسطين الدليل ...
جروح ...وحروق ...
أطفال أسرت أحلامهم بيد اعداءهم ...
وشباب يقتلون هنا وهناك ...
أشلاءهم تكاد تكون من معالم المدينه .. وجزءاً من مخططها
ولكنهم يعيشون على الحلم ..
فيأيها الحلم ...
اكتشفت اليوم أني ظلمتك ..
فليس ذنبك ...أو ذنبي ..
إن افتقدنا للتفاصيل ..
التي كتبناها أنا وانت ...
في زوايا غطت كل معالم الواقع ..
وغطت الحقيقه المره التي نعيشها
فأصبحت أخاف عليك ... وعلي ..
أظل أبكيك كل ليله ...
في حين تغفو أنت كالملاك ...
أعلم جيدا... أني أرهقتك ..
وأعلم جيداً ..
أن أولئك الوحوش ... قد اجهضوا نور الأمل ... من بين جفون عينيك ..
تخبرني زوايانا بذلك في كل فجر ...
أنهم اغتالوا الفرح من بين الورد ..
ولكن هيهات هيهات أن أحرقك ..
لأنك أنت أنا ..وأنا أنت
\
/
\
\
/
\
ناجيت حلمي القديم ... هل مازلت تحيا على بقايا
ذلك الكلام ... وتلك الأحاديث ..
هل مازال الأمل فيك يشتعل .. ؟؟!!
ألم تنهدم إلى الآن .... ؟؟!!
بعد كل مارأيته ... وكل ماتجرعته من خيبات الأمل ..
مازلت تتعلق بنسمات الصباح ...
عجباً لك ..
أخشى عليك ... وعلى نفسي ..
فالطموح يكاد يقتلني ..
أخشى عليك من الضياع .... بين مستحيلات الكون ..
أخشى عليك من الإندثار ...بين رمال الملل ..
كتبتك على صفحاتي لعلي في يوم ما ... أعود لأقرأك ..
وهاأنا ذا اليوم أشحذ فتات حروفك ...
لكي أستمد منك كبرياء الحلم .. وصمود الأمل ..
اليوم أيها الحلم المغرور ..
كنت أريد حرقك ....
نعم ... كنت أريد أن أستنشق رائحة دخانك ....
وأنثر رمادك في الهواء ...لعلها توقظ من نام بين أحلامه ..
ولكني أيقنت بلحظة صمت ... أني سأحترق معك ..
فأنت ترياق حياتي ... و روحي التي أعيش بها ..
وبدونك لا تستطيع شمسي أن تشرق ..
ليس ذنبي ...
فأنا روح ...
نعم ...روح ..
بكل ماتحمله هذه الروح من أحلام ..
فمن أجل أرواح كثيره ...بقيت أرواح ..
وتفانت أرواح ...
وماتت أرواح ...
لم أستطع أن أبقى أكثر ...
لملمت أوراقي ...بما فيها حلمي ...
وهربت ... هربت بعيدا ..
ولكن لاأعلم إلى أين ستقودني خطواتي ...
هو الحلم ..
ينمو معنا منذ الصغر ...
ويعطينا مفتاح السعاده في دنيا الفرح ...
ومازال يماااطل ولم يتحقق ...
مازال العمر يجري ...
ولم يتحقق ..
إلى متى سأظل أنتظر الحلم الموعود؟؟! ...
إلى متى ... سأحترق لكي يعود ؟؟!..
لماذا يعترضون طريقه ؟؟!!..
ماذا فعل لهم ؟؟.... حلم بريء ..
يريد أن يتحقق .. فقط ..
لكي يرسم على وجهي ألوان الفرح
ليت هذا الكون بلا بشر ...
أو لعله يكون ...
بلا بشر يؤلمنا وجودهم ...
وليس لنا إلا أن نعايشهم ..
ونعيش معهم ..
أريد هذا الكون لي ولأحبابي فقط ...
لا أريد أعداء ...
لأعيش بسلام .... فهل من حقي ذلك ؟؟
أسألكم بالله ..
هل من حق أي إنسان أن يحيا بسلام ...
لا أظن ..
وفلسطين الدليل ...
جروح ...وحروق ...
أطفال أسرت أحلامهم بيد اعداءهم ...
وشباب يقتلون هنا وهناك ...
أشلاءهم تكاد تكون من معالم المدينه .. وجزءاً من مخططها
ولكنهم يعيشون على الحلم ..
فيأيها الحلم ...
اكتشفت اليوم أني ظلمتك ..
فليس ذنبك ...أو ذنبي ..
إن افتقدنا للتفاصيل ..
التي كتبناها أنا وانت ...
في زوايا غطت كل معالم الواقع ..
وغطت الحقيقه المره التي نعيشها
فأصبحت أخاف عليك ... وعلي ..
أظل أبكيك كل ليله ...
في حين تغفو أنت كالملاك ...
أعلم جيدا... أني أرهقتك ..
وأعلم جيداً ..
أن أولئك الوحوش ... قد اجهضوا نور الأمل ... من بين جفون عينيك ..
تخبرني زوايانا بذلك في كل فجر ...
أنهم اغتالوا الفرح من بين الورد ..
ولكن هيهات هيهات أن أحرقك ..
لأنك أنت أنا ..وأنا أنت
\
/
\
